خسرت شركة بوينج الكثير من قيمة أسهمها خلال الأسبوع الماضي وصلت إلى خسارة بنسبة تتخطى 19% في أعقاب حادثة الطيران الأثيوبية مما أسفر عن مقتل 157 شخص الذين كانوا موجودين على متنها. وانخفض سهر شكة البوينج إلى مستويات 365.55 طوال الأسبوع الماضي.
كانت الطائرة المستخدمة لتلك الرحلة من طراز 737 MAX 8 ، وهي واحدة من أكثر طائرات بوينج مبيعًا. أثار الانهيار مخاوف بشأن سلامة الطراز لأنه يأتي بعد أقل من ستة أشهر من حادث تحطم قاتل آخر يشتمل على 737 MAX 8. قامت عدة دول ، بما فيها الصين وإندونيسيا ، بإيقاف جميع الرحلات الجوية التي تشمل الطائرة. ومحو أكثر من 25 مليار دولار من القيمة السوقية المشتركة مما يمثل انعكاسًا مفاجئًا لسهم كان الأفضل أداءً هذا العام في مؤشر داو جونز الصناعي.
قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية إن طياريه كانوا أيضًا يبلغون عن مشاكل في السيطرة على الطائرة قبل التحطم.
طلبت سلطات الطيران في جميع أنحاء العالم من تأريض الطائرات على مدار الأيام الثلاثة الماضية. كانت الولايات المتحدة هي آخر بلد يسمح للطائرات بالطيران.
وقالت بوينج إنها لا تزال واثقة من سلامة الطائرات ، لكنها أوصت بإغلاق نفسها "بسبب وفرة من الحذر ومن أجل طمأنة الجمهور على سلامة الطائرة" ، وفقا لبيان صادر عن الشركة.
وقال الرئيس التنفيذي دينيس مويلنبرج في البيان "نحن ندعم هذه الخطوة الاستباقية". "إننا نبذل قصارى جهدنا لفهم سبب الحوادث بالشراكة مع المحققين ، ونشر تحسينات السلامة والمساعدة في ضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى." حيث أكدت شركة الطيران أنها أوقفت مؤقتًا تسليم 737 طائرة جديدة إلى العملاء بعد تحطم طائرتين في الأشهر الخمسة الماضية.
وأصبحت الولايات المتحدة يوم الأربعاء اخر دولة كبرى تطلق طائرة 737 ماكس عقب تحطم طائرة الخطوط الجوية الاثيوبية يوم الاحد وقتل فيها 157.
