انخفضت الأسهم الأمريكية بنهاية تداولات الأمس، فيما ارتفعت السندات في أعقاب تصريح الرئيس دونالد ترامب بأنه أنهى محادثات التحفيز إلى ما بعد الانتخابات، ويأتي ذلك بعد ساعات قليلة من تصريحات جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي والتي جدد تحذيره فيها من أن الاقتصاد سيتعثر بدون دعم مالي إضافي.
وتراجع مؤشر ستاندر آند بورز بنسبة 1.4% عقب تغريدات ترامب ليمحي خسائره التي حققها في بداية الجلسة، أيضًا كانت تداولات مؤشري الداو جونز وناسداك في المناطق السلبية. على الجانب الآخر، ارتفعت سندات الخزينة وقفز الدولار الأمريكي أمام أغلب منافسيه.
وكانت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب قد دعت الجمهوريين للموافقة على نسخة قانون التحفيز الذي مرره الديمقراطيون الأسبوع الماضي في مجلس النواب، ولكن ظلت هناك فجوات كبيرة بين عرض الديمقراطيين البالغ 2.2 تريليون دولار وعرض 1.6 تريليون دولار المدعوم من البيت الأبيض.
من ناحية أخرى، هناك مخاوف مستمرة بشأن مسار الوباء وتأثيره على الاقتصاد، حيث قامت وكالة الإحصاء في فرنسا بتخفيض توقعاتها لنمو الاقتصاد إلى الصفر. أيضًا، تراجع الجنيه الاسترليني بعد تقارير أفادت بأن الاتحاد الأوروبي ليس لديه خطط لتقدي تنازلات لبوريس جونسون قبل الموعد النهائي للبريكست الأسبوع المقبل. كذلك، واصل النفط تحقيق مزيد من المكاسب هي الأكبر منذ مايو.
أبرز الأحداث التي تترقبها الأسواق اليوم:
- يصدر اليوم محضر اجتماع لجنة الفيدرالي يومي 15 و 16 سبتمبر.
- تحدث اليوم مناظرة بين نواب الرئيس في مدينة سولت لايك.
- على الرغم من انتهاء الجولة الرسمية الأخيرة من المحادثات، تتوقع الحكومة البريطانية استمرار المفاوضات التجارية حتى قمة الاتحاد الأوروبي في منتصف أكتوبر.
