ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو اليوم، متجاهلاً قضايا التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن أيرلندا الشمالية، بينما تتطلع الأسواق إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي وبيانات التضخم الأمريكية يوم الخميس.
وبشكل عام، اتسمت أسواق العملات بالهدوء نوعًا ما حتى الآن خلال هذا الأسبوع قبل الحدثين يوم الخميس اللذين من المتوقع أن يكونا مؤثرين في السوق.
وارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار إلى مستويات الـ 1.4180، بعد أن انحصرت تداولاته في نطاق ضيق منذ منتصف مايو.
هذا، ويجتمع وزير البريكست، ديفيد فروست مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش في لندن اليوم الأربعاء لمحاولة حل الخلافات بشأن الترتيبات التجارية في أيرلندا الشمالية. وتتهم بروكسل لندن بخرق الاتفاقية بالفشل في تنفيذ الضوابط على بعض السلع التي تنتقل من بريطانيا إلى إقليم أيرلندا الشمالية، وبدأت إجراءات قانونية بشأن تمديد الحكومة البريطانية من جانب واحد لفترة السماح.
وحتى الآن، لم تفعل شهور من المحادثات الكثير لكسر الجمود، وقالت بريطانيا يوم الثلاثاء إنها ستبلغ الاتحاد الأوروبي أن الوقت ينفد لإيجاد حلول.
من ناحية أخرى، سيغادر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء متوجها إلى بريطانيا حيث سيشارك في قمة مجموعة السبعة، وسيلتقي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الخميس.
